في 11 مارس، أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس (COVID-19) وباء عالمي. على الرغم من أن كلمة الوباء تثير الخوف، يرجى فهم أنها تعني فقط أن مرضًا جديدًا ينتشر في جميع أنحاء العالم. العلماء على ثقة من أنه يمكن قمع هذا المرض والسيطرة عليه طالما أن البلدان والأفراد يتخذون تدابير وقائية.
الآن ليس وقت الذعر. تتعافى الغالبية العظمى من المصابين بـ COVID-19 ، فقط أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا أو المصابين مسبقاً بمرض السكري وأمراض الرئة وأمراض القلب والسرطان معرضون لخطر الإصابة بهذا الفيروس. نحن بحاجة إلى العمل معًا كمجتمع عالمي للحد من الانتشار قدر الإمكان للحفاظ على كبار السن وأولئك الذين يعانون من بعض الأمراض.
التدابير الوقائية
اغسل يديك: أحد أهم الطرق التي يمكننا من خلالها تجنب الإصابة بالمرض ومرض الآخرين هو الحفاظ على نظافة أيدينا. إن غسل يديك بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل يقتل أي فيروسات قد تكون على يديك. إذا لم يتوفر الماء والصابون، فاستخدم مطهر/ افرك يدك ب استخدام مطهر يحتوي على 60٪ كحول على الأقل لتجنب الإصابة بالمرض ونشر الجراثيم للآخرين.
التباعد الاجتماعي: إذا كنت في الخارج، حاول تجنب لمس الأشخاص الآخرين والحفاظ على مسافة مناسبة من الآخرين. إحدى الطرق الرئيسية التي يمكنك من خلالها ممارسة التباعد الاجتماعي هي تجنب الحشود. قد لا تظهر أعراض المرض لمدة أسبوع إلى أسبوعين بعد إصابة الشخص، لذلك لا توجد علامات واضحة للبحث عنها لتحديد الناقل المحتمل عندما تكون في منطقة عامة. تنصح منظمة الصحة العالمية بالحفاظ على مسافة متر واحدإلي 3 أمتار بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.
البقاء في المنزل: هذا امتداد لمفهوم الابتعاد الاجتماعي. من خلال البقاء في المنزل، فإنك تقلل من فرص اصطياد أو نشر COVID-19. قد لا تعرف أن لديك COVID-19 لمدة أسبوع إلى أسبوعين بعد التقاطه نظرًا لطول فترة الحضانة. إذا كنت تشعر بتوعك، فاتصل بطبيب الرعاية الأولية الخاص بك أو بالسلطة الصحية المحلية الخاصة بك أولاً لمعرفة الخطوات التي عليك اتخاذها قبل زيارته شخصيًا. البقاء في المنزل ليس رد فعل للخوف، البقاء في المنزل هو عمل وقائي.
تجنب السفر: في الوقت الحالي، يرجى الامتناع عن السفر غير الضروري حتى لا تعرض نفسك أو الآخرين للخطر. يمكن بسهولة نشر COVID-19 في الأماكن المزدحمة أو المغلقة حيث يكون الهواء محدود في هذة الأماكن، مثل على متن سفينة سياحية أو في قطار أو على متن طائرة. عن طريق الحد من السفر، يمكننا منع COVID-19 من الانتشار إلى مناطق جديدة.
تطهير الأسطح: تأكد من تنظيف الأسطح التي تلمسها أنت والآخرون يوميًا لتقليل خطر إصابة شخص أو اصطياد COVID-19. على الأقل ، تأكد من تنظيف وتطهير هاتفك الخلوي. نلمس هواتفنا المحمولة عدة مرات في اليوم ونضعها على أسطح ملوثة ربما دون التفكير في كيفية انتقال أي بكتيريا أو فيروس إليها. من الممكن أن يعيش COVID-19 على الأسطح لأيام إذا لم يتم تطهير الأسطح بشكل صحيح.
حتى ينتهي وباء COVID-19، ستحتاج الطريقة التي نمارس بها حياتنا اليومية إلى التغيير من أجل منع انتشار المرض بشكل أكبر. و عن طريق الإجرارات الوقائية الفردية التي نقوم بها إحداث فرق في المساعدة على منع انتشار COVID-19.
نحن نعيش هذة المشكلة معاً وسوف ننجو منها معاً