عيد الفطر المبارك

عيد الفطر المبارك

تحتفل الأمّة الإسلامية بمناسبتين عظيمتين، هما عيد الأضحى المبارك، وعيد الفطر السعيد، ولكلّ عيد بهجته التي يتميّز بها، غير أنّ كلا العيدين يشتركان في عدة أمور منها: أداء صلاة العيد، وزيارة الأقارب، ومظاهر الفرحة المشتركة بين العيدين، ولكننا في مقالتنا هذه سنتناول عيد الفطر للحديث عن أهم الأمور المتعلّقة به من: تعريف عام بهذا العيد، وصدقة الفطر، وصلاة العيد وحكمها، والسنن المستحبة في العيد، ومظاهر الفرحة بالعيد، وعيد الفطر هو اليوم الذي يحتفل فيه المسلمون بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، حيث يحتفل فيه المسلمون بإفطارهم بعد إتمامهم لفريضة الصيام.

سنن مستحبة في العيد

الاغتسال قبل الذهاب للصلاة والتطيب والتعطر.

 التزين في اللباس.

 تناول الطعام قبل الذهاب للصلاة.

 يستحبّ الذهاب إلى المسجد بسلك طريق معين، أمّا العودة من المسجد فتكون من طريق آخر مختلف عن طريق المجيء.

زكاة الفطر

في السنة التي فرض فيها صيام شهر رمضان، والتي كانت في العام الثاني للهجرة، تم فرض زكاة الفطر، من أجل أن تكون طهارة للصائم من الرفث واللغو، الذي قد يكون حصل مع الصائم خلال شهر رمضان.

والزكاة واجبة على كل من يقدر على أدائها من المسلمين، وقت غروب الشمس من ليلة عيد الفطر، ولكن الأفضل هو إخراجها صبيحة يوم العيد، وينتهي وقتها بابتداء صلاة العيد؛ لذلك فإنّ السنة هو تأخير صلاة عيد الفطر قليلاً كي يتسنّى لجميع القادرين إخراجها، ويجدر التنويه على أنّ العلماء قد أجازوا إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين.

يهل علينا هذا العيد بظرف خاصة وغير مسبوقة في ظل الوباء فيروس كورونا المستجد، ففي ظل هذة الظروف الصعبة والقاسية التي  تمر بها البشرية جمعاء نجد أن هناك الكثير من مظاهر العيد لن تكون حاضرة هذا العام وذلك في ظل انتشار الوباء بشكل كبير وسريع بين الناس. ونجد أن من أهم هذة المظاهر لن تكون حاضرة هذا العيد، هي صلاة العيد وذلك حيث تمنع الكثير من البلاد العربية والإسلامية الصلاة في المسجد خشية من انتشار المرض بين الناس ولمنع الاختلاط ينهم قامت العديد من الدول بتأخذ الكثير من الإجراءات منها غلق كافة المساجد والإقتصار على رفع الآذان فقط من داخل المسجد. كما أن أن هناك مظاهر آخرى من العيد لن تكون موجودة هذا العام وهي التجمعات العائلية والزيارات والخروج للحدائق والمنتزهات والسنيمات، كل هذا من أجل تقليل الإختلاط ولتقليل نسبة الإصابات والعدوى بين الناس، كما نجد أن هناك بعض السمات التي لم تكن موجودة من قلب وهي حظر التجوال الذي فرض في بعض الدول العربية وذلك من أجل تقليل الإختلاط وانتشار المرض.

هذا العيد غير كل عيد قد مر من قبل، فنرجو من كافة المتابعين ومستخدمي زابيا الإلترام بمعايير السلامة والآمان للمرور بهذة الأزمة بأقل الخسائر والأضرار، كما تتمنى زابيا لكم عيد سعيد وأوقات سعيدة وتتمنى لكم دوام الصجة والعافية. كل عام وأنتم بخير.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *